الصحة والجمال

أهم 10 إحصائيات في الصحة

محتويات هذه المقالة

أهم 10 إحصائيات في الصحة

أهم 10 إحصائيات في الصحة تتعلق الصحة بجوانب عديدة من حياتنا، وتعتبر مسألة أساسية يجب التركيز عليها لضمان حياة صحية وسعيدة. وتتضمن الصحة جوانب مثل التغذية واللياقة البدنية والصحة العقلية والوقاية من الأمراض والعلاجات الطبية والمزيد وعبر موقع الشهد سوف نتعرف على كل المعلومات التي تخص ذلك.

شاهد ايضا: أهمية ضمان سلامة الأعلاف في سلامة وصحة الحيوانات والبشر

ما هي أهم 10 إحصائيات في الصحة

توجد العديد من الإحصائيات المهمة في مجال الصحة، ومن بين هذه الإحصائيات العشرة الأكثر أهمية:

البدانة:

تعتبر البدانة أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، حيث يعاني منها أكثر من 650 مليون شخص، وتزداد هذه النسبة بمعدل 2% سنويًا.

السكري:

يعاني حوالي 463 مليون شخص في العالم من مرض السكري، وتزداد هذه النسبة بمعدل 8.4% سنويًا.

الأمراض المزمنة:

تعتبر الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة، سببًا رئيسيًا للوفيات في العالم، حيث تتسبب في حوالي 41 مليون وفاة سنويًا.

الصحة النفسية:

يعاني أكثر من 264 مليون شخص في العالم من اضطرابات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، وتزداد هذه النسبة بمعدل 4.7% سنويًا.

الأمراض المعدية:

تشكل الأمراض المعدية، مثل الإيدز والسل والملاريا، تحديًا كبيرًا لصحة العالم، حيث تسبب في حوالي 9.6 مليون وفاة سنويًا.

الصحة الجنسية والإنجابية:

يعاني حوالي 1.8 مليون شخص في العالم من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وتزداد نسب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً بمعدل 36.4 مليون حالة سنويًا.

الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية:

تعتبر الحوادث المرورية والانتحار والقتل والإصابات والحروق والغرق من بين الأسباب الرئيسية للوفيات غير المعدية.

الوقاية والتطعيمات:

تلعب الوقاية والتطعيمات دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات، ويتم تطوير تطعيمات جديدة لمكافحة الأمراض المعدية المختلفة.

الاستثمار في الصحة:

يتطلب تحسين الصحة في العالم استثمارات كبيرة في مجال الرعاية الصحية والبحث الطبي والتعليم والتدريب.

التغذية:

تلعب التغذية دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة، وتعاني حوالي 2 مليار شخص في العالم من نقص التغذية وسوء التغذية، وتزداد هذه النسبة بمعدل 1.9% سنويًا. ويعاني حوالي 340 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية في العالم، وتتسبب التغذية الغير صحية في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين التغذية؟

تحسين التغذية يمثل جزءًا أساسياً في الحفاظ على الصحة الجيدة، ويمكن اتخاذ العديد من الخطوات لتحسين التغذية. ومن بين هذه الخطوات:

تناول وجبات صحية ومتوازنة:

يجب تناول وجبات غذائية تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.

تناول الخضروات والفواكه:

يحتوي الخضروات والفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية التي تحافظ على الصحة الجيدة.

تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والمعالجة:

تحتوي الأطعمة المصنعة والمعالجة على كميات كبيرة من السكر والملح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، وهي غالبًا تساهم في زيادة الوزن والإصابة بأمراض مزمنة.

تناول البروتين المتنوع:

يجب تناول مصادر متنوعة من البروتين، مثل اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب.

تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة:

يجب تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة، ويمكن استبدالها بالدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات.

شرب الماء بكميات كافية:

يجب شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على الترطيب والصحة العامة.

الاستماع للجسم وتلبية احتياجاته:

يجب الاستماع للجسم وتلبية احتياجاته الغذائية، وتناول الطعام عند الشعور بالجوع والتوقف عن تناول الطعام عند الشعور بالشبع.

ممارسة الرياضة بانتظام:

يمكن ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في الحفاظ على الصحة الجيدة وتحسين الأيض والوظائف الحيوية للجسم.

الحصول على مساعدة من خبراء التغذية:

يمكن الحصول على مساعدة من خبراء التغذية لتحديد الاحتياجات الغذائية الفردية وتطوير خطة غذائية ملائمة.

التعلم عن الغذاء والتغذية:

يمكن تعلم المزيد عن الغذاء والتغذية من خلال القراءة والبحث عن المواضيع ذات الصلة، والبحث عن الموارد الموثوقة عبر الإنترنت ومنظمات الصحة الموثوقة.

ما هي الأطعمة الغنية بالبروتينات؟

البروتين هو عنصر غذائي هام يلعب دورًا حيويًا في بناء العضلات والأنسجة والجلد والشعر والأظافر والهيكل العظمي، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الأطعمة التالية التي تحتوي على كميات عالية من البروتين:

اللحوم:

تحتوي اللحوم الحمراء والبيضاء على كميات عالية من البروتين، ومن بينها الدجاج والديك الرومي والبقر والخنزير.

الأسماك والمأكولات البحرية:

تحتوي الأسماك والمأكولات البحرية على كميات عالية من البروتين، ومن بينها السلمون والتونة والسردين والقد.

الأطعمة النباتية:

تحتوي الأطعمة النباتية على كميات مختلفة من البروتين، ومن بينها البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص والفول، والمكسرات مثل اللوز والفستق والجوز والكاجو، والحبوب مثل الأرز والقمح والشوفان والكينوا.

البيض:

يعتبر البيض مصدرًا جيدًا للبروتين، حيث يحتوي البيض الواحد على حوالي 6 جرام من البروتين.

الألبان والأجبان:

تحتوي الألبان والأجبان على كميات عالية من البروتين، ومن بينها اللبن والجبن والزبادي.

الحبوب النباتية والخضروات:

تحتوي بعض الحبوب النباتية والخضروات على كميات قليلة من البروتين، ومن بينها البروكلي والسبانخ والخضروات الورقية الأخرى، والحبوب النباتية مثل العدس والفاصوليا السوداء.

يجب الحرص على تناول مصادر متنوعة من البروتين للحصول على الفوائد الصحية الكاملة لهذا العنصر الغذائي.

ما هي الكمية الموصى بها من البروتين يجب تناولها يوميًا؟

الكمية الموصى بها من البروتين يوميًا تعتمد على عدة عوامل، مثل العمر والجنس ومستوى النشاط البدني والحالة الصحية العامة. وفيما يلي متوسط الكمية الموصى بها من البروتين يوميًا للأشخاص الأصحاء:

البالغون:

يوصى بتناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن الجسمي يوميًا. وبالتالي، فإن الشخص البالغ الذي يزن 68 كيلوغرام يحتاج إلى حوالي 55 جرامًا من البروتين يوميًا.

الرياضيون والأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني بانتظام:

يحتاج الرياضيون والأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني بانتظام إلى كميات أعلى من البروتين لبناء العضلات وتعويض البروتينات التي تتلف أثناء التمرين. ويوصى بتناول 1.2 إلى 1.7 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن الجسمي يوميًا، وفقًا لمستوى النشاط البدني.

الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الطبي:

قد يحتاج الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الطبي إلى كميات أعلى من البروتين لتعويض البروتينات التي يفقدها الجسم أثناء العلاج.

يجب الحرص على توزيع كمية البروتين على مدار اليوم بشكل متساوٍ، وتناول البروتين من مصادر متنوعة للحصول على الفوائد الصحية الكاملة لهذا العنصر الغذائي. كما يشير خبراء التغذية إلى أن تناول كميات زائدة من البروتين قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل زيادة الوزن والتأثير على وظائف الكلى والكبد، لذلك ينبغي استشارة الطبيب أو خبير التغذية في حالة الحاجة إلى تناول كميات عالية من البروتين.

ما هي المصادر الغذائية الأفضل للحصول على البروتين؟

هناك العديد من المصادر الغذائية التي توفر البروتين الغذائي اللازم للجسم، ومن بينها:

اللحوم والأسماك والدواجن:

تحتوي اللحوم والأسماك والدواجن على كميات عالية من البروتين، ويمكن تناولها مشوية أو مطهية بطرق مختلفة.

البيض:

يحتوي البيض على كميات عالية من البروتين، ويمكن تناوله كطبق فطور أو إضافته إلى الوجبات الرئيسية.

الألبان والأجبان:

تحتوي الألبان والأجبان على كميات عالية من البروتين، ويمكن تناولها كوجبات خفيفة أو إضافتها إلى الوجبات.

البقوليات:

تحتوي البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص على كميات عالية من البروتين، ويمكن تناولها كوجبات رئيسية أو إضافتها إلى السلطات والشوربات.

المكسرات والبذور:

تحتوي المكسرات والبذور مثل اللوز والفستق والكاجو والشيا والكتان على كميات عالية من البروتين، ويمكن تناولها كوجبات خفيفة أو إضافتها إلى السلطات والوجبات.

الحبوب والخضروات:

تحتوي بعض الحبوب مثل الكينوا والحبوب الكاملة والخضروات مثل السبانخ والكرفس والبروكلي على كميات معتدلة من البروتين، ويمكن إضافتها إلى الوجبات والسلطات.

يجب الحرص على تناول مصادر متنوعة من البروتين للحصول على الفوائد الصحية الكاملة لهذا العنصر الغذائي، وتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بشكل متساوٍ لتحسين امتصاص الجسم له.

شاهد ايضا: شروط الصحة والسلامة

لقد تضمن هذا المقال عبر موقع الشهد أهم 10 إحصائيات في الصحة التي تعكس التحديات والفرص التي نواجهها في مجال الصحة العامة. وعلى الرغم من أن هذه الأرقام قد تبدو مخيفة، إلا أن هناك العديد من الجهود المبذولة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض والإصابات.

مقالات ذات صلة