الاختبارات المعملية للسائل النخاعي
الاختبارات المعملية للسائل النخاعي يعتبر السائل النخاعي سائلًا شفافًا يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، ويعتبر مصدرًا هامًا للمعلومات الطبية عن حالة الجهاز العصبي المركزي. وتستخدم اختبارات المختبر للسائل النخاعي لتشخيص الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتحديد مدى حدة الإصابة بهذه الأمراض.
تهدف هذه المقالة عبر موقع الشهد إلى شرح بعض الاختبارات المعملية الشائعة التي تستخدم لتحليل السائل النخاعي، مثل اختبار البروتين، واختبار السكر، واختبار الخلايا الدموية، واختبار الحساسية، واختبار السيتولوجيا. كما سنتحدث عن أهمية هذه الاختبارات في تشخيص الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وكيفية تفسير النتائج المختلفة التي يمكن الحصول عليها.
شاهد ايضا: اختبار ضغط المياه وسرد الأدوات والمعدات المطلوبة
ما هي الاختبارات المعملية للسائل النخاعي
السائل الدماغي النخاعي (CSF) هو سائل شفاف عديم اللون يحيط بالدماغ والحبل الشوكي. يوفر العناصر الغذائية والحماية للجهاز العصبي. تُستخدم الاختبارات المعملية لـ CSF لتشخيص مختلف الحالات والالتهابات العصبية.
الاختبارات المعملية الشائعة
فيما يلي بعض الاختبارات المعملية الشائعة التي يتم إجراؤها على السائل الدماغي الشوكي:
عدد الخلايا:
يقيس هذا الاختبار عدد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء في السائل الدماغي الشوكي. قد تشير الزيادة في كرات الدم البيضاء إلى وجود عدوى أو التهاب ، في حين أن الزيادة في كرات الدم الحمراء قد تشير إلى حدوث نزيف.
. مستوى البروتين:
يقيس هذا الاختبار كمية البروتين في السائل الدماغي الشوكي. قد تشير زيادة مستويات البروتين إلى وجود التهاب أو عدوى.
مستوى الجلوكوز:
يقيس هذا الاختبار كمية الجلوكوز (السكر) في السائل الدماغي الشوكي. قد يشير انخفاض مستويات الجلوكوز إلى عدوى بكتيرية أو فطرية.
الزرع:
يستخدم هذا الاختبار للتعرف على أي بكتيريا أو فيروسات أو فطريات موجودة في السائل الدماغي الشوكي.
صبغة جرام:
يستخدم هذا الاختبار للتعرف على البكتيريا الموجودة في السائل الدماغي الشوكي.
. تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR):
يستخدم هذا الاختبار لاكتشاف الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي من الفيروسات أو البكتيريا التي قد تسبب العدوى.
علم الخلايا:
يفحص هذا الاختبار الخلايا الموجودة في السائل الدماغي الشوكي بحثًا عن أي خلل قد يشير إلى السرطان أو أمراض أخرى.
. مؤشر الغلوبولين المناعي G (IgG):
يقيس هذا الاختبار نسبة مستويات IgG بين الدم و CSF ، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص التصلب المتعدد واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
. النطاقات قليلة النسيلة:
يكتشف هذا الاختبار بروتينات معينة تسمى العصابات قليلة النسيلة التي تنتجها الخلايا المناعية استجابة لحالات عصبية معينة مثل التصلب المتعدد.
بشكل عام ، تلعب الاختبارات المعملية للسائل الدماغي النخاعي دورًا حاسمًا في تشخيص مختلف الحالات والالتهابات العصبية ، مما يسمح بالعلاج الفوري لهذه الحالات.
شاهد ايضا: اختبار الكيمياء الحيوية للبكتيريا المزعجة
في النهاية عبر موقع الشهد ، فإن فحوصات السائل النخاعي تعتبر أحد الأدوات الأساسية التي يستخدمها الأطباء في تشخيص الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتحديد الخطة العلاجية المناسبة. ويجب دائمًا الالتزام بتوصيات الطبيب والإجراءات اللازمة لتحليل السائل النخاعي بشكل صحيح وفقًا للإرشادات الطبية المناسبة.