الأمراض المنقولة بالمياه

الأمراض المنقولة بالمياه

محتويات هذه المقالة إخفاء

الأمراض المنقولة بالمياه

الأمراض المنقولة بالمياه يعد الماء موردًا حيويًا للإنسان والحيوان، إلا أنه قد يكون مصدرًا للأمراض المنقولة بالمياه التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير. فعلى الرغم من وجود تقنيات متطورة لمعالجة المياه، إلا أن هناك العديد من العوامل المسببة للأمراض التي يمكن أن تنتقل من خلال المياه.

يهدف هذا المقال عبر موقع الشهد إلى توعية القراء حول خطورة الأمراض المنقولة بالمياه وتعزيز الوعي العام بأساليب الوقاية والحد من انتشار هذه الأمراض، وذلك من خلال توفير معلومات شاملة ومفصلة حول هذا الموضوع الحيوي.

شاهد ايضا: امراض العيون

ما هي الأمراض المنقولة بالمياه

تعتبر الأمراض المنقولة بالمياه من أكثر الأمراض شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق شرب المياه الملوثة أو استخدامها في النظام الغذائي أو الاستحمام فيها. وتشمل الأمراض المنقولة بالمياه عددًا من الأمراض المختلفة، ومن أبرزها:

الكوليرا:

تسببها بكتيريا الكوليرا، وتنتشر عن طريق شرب المياه الملوثة بالبكتيريا، وتسبب الإسهال الحاد والتجفاف ويمكن أن تكون قاتلة في بعض الحالات.

الحمى التيفية:

تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتشر عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالبكتيريا، وتسبب الحمى والإسهال والتجفاف.

الأميبا الكوليرية:

تسببها الأميبا الكوليرية، وتنتشر عن طريق شرب المياه الملوثة بالأميبا، وتسبب الإسهال والمغص والتجفاف.

التيفوئيد:

تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتشر عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالبكتيريا، وتسبب الحمى والإسهال والتجفاف.

الأمراض المنقولة بالطفيليات:

تشمل الديدان الخيطية والديدان الشريطية والأميبا، وتنتشر عن طريق شرب المياه الملوثة بالطفيليات، وتسبب الإسهال والإمساك والتجفاف.

لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، يجب شرب المياه النظيفة والمعالجة، وتجنب استخدام المياه الملوثة في النظام الغذائي والاستحمام فيها، كما ينبغي تعزيز الوعي الصحي بين الجمهور حول أهمية الاهتمام بنظافة المياه وتطبيق الممارسات الصحية السليمة لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.

ما هي أفضل طرق معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب؟

هناك عدة طرق مختلفة لمعالجة المياه وجعلها صالحة للشرب، وتختلف هذه الطرق تبعاً لمصدر المياه ومدى تلوثها والموارد المتاحة. ومن أبرز الطرق المستخدمة لمعالجة المياه الراجعة لجعلها صالحة للشرب:

الترشيح:

تعتمد هذه الطريقة على استخدام أغشية رقيقة لفصل الشوائب والجزيئات الصلبة والعضوية والميكروبية من المياه.

التعقيم:

يتم في هذه الطريقة استخدام المعقمات لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة في المياه، ومن أشهر المعقمات المستخدمة الكلور والأشعة فوق البنفسجية.

التبخير والتقطير:

يتم في هذه الطريقة تسخين المياه وتحويلها إلى بخار ومن ثم تكثيف البخار للحصول على المياه النقية.

الأوزون:

يتم في هذه الطريقة استخدام الأوزون لتعقيم المياه وقتل الجراثيم والميكروبات.

الترسيب:

تعتمد هذه الطريقة على استخدام المواد الكيميائية لترسيب الشوائب والرواسب في المياه، ومن ثم تصفية المياه للحصول على المياه النظيفة.

يتم استخدام هذه الطرق بشكل متزايد في محطات معالجة المياه لتنقية المياه وجعلها صالحة للشرب، ومن المهم الحفاظ على جودة المياه المعالجة وضمان أنها تلبي المعايير والمواصفات الصحية اللازمة للاستخدام الآمن.

ما هي المعايير الصحية التي يجب أن تلبيها المياه المعالجة؟

توجد العديد من المعايير الصحية التي يجب أن تلبيها المياه المعالجة لجعلها صالحة للشرب. وعادةً ما تتم مراقبة واختبار المياه بانتظام للتأكد من تلبية هذه المعايير. ومن أبرز المعايير الصحية التي يجب أن تلبيها المياه المعالجة:

المعايير الفيزيائية:

يجب أن تتوافر المياه على درجة الحموضة والقلوية المناسبة، وأن تكون خالية تماماً من الشوائب المرئية والرواسب والمواد العضوية.

المعايير الكيميائية:

يجب أن تكون المياه خالية تماماً من المواد الكيميائية الضارة مثل الزئبق والرصاص والأرسين والكادميوم والزرنيخ والمبيدات الحشرية والمخلفات الصناعية.

المعايير البكتيريولوجية:

يجب أن تكون المياه خالية تماماً من الجراثيم والبكتيريا الضارة، ويتم اختبار المياه عادةً للتأكد من عدم وجود الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض مثل الكوليفورم والسالمونيلا والأمواج الكوليرية.

المعايير الإشعاعية:

يجب أن تكون المياه خالية تماماً من التلوث الإشعاعي وأشعة الراديون الطبيعي.

المعايير الحيوية:

يجب أن تكون المياه خالية تماماً من الفيروسات والطفيليات والمواد العضوية الأخرى التي يمكن أن تكون مسببة للأمراض.

يجب أن تلتزم محطات معالجة المياه بالمعايير الصحية اللازمة والمواصفات المحددة لجعل المياه صالحة للشرب، ويتم اختبار المياه بانتظام للتأكد من تلبية هذه المعايير والحفاظ على جودة المياه.

هل يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية اختبار المياه للتأكد من تلبية المعايير الصحية؟

بالتأكيد، يمكن استخدام العديد من الطرق والأساليب لاختبار المياه والتأكد من تلبية المعايير الصحية. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لاختبار المياه:

اختبار الحموضة والقلوية:

يتم استخدام ورق القياس pH لقياس درجة الحموضة والقلوية للمياه، ويجب أن تتوافر المياه على درجة الحموضة والقلوية المناسبة لتلبية المعايير الصحية.

اختبار العدد الكلي للبكتيريا:

يتم اختبار المياه لتحديد العدد الكلي للبكتيريا الموجودة فيها، ويجب أن تكون المياه خالية تماماً من البكتيريا الضارة.

اختبار الجراثيم القولونية:

يتم اختبار المياه لتحديد وجود الجراثيم القولونية المسببة للأمراض، ويجب أن تكون المياه خالية تماماً من هذه الجراثيم.

اختبار الفلوريد:

يتم اختبار المياه لتحديد مستوى الفلوريد الموجود فيها، ويجب أن يكون مستوى الفلوريد في المياه ضمن المعايير الصحية المحددة.

اختبار الكلور:

يتم اختبار المياه لتحديد مستوى الكلور الموجود فيها، ويجب أن يكون مستوى الكلور في المياه ضمن المعايير الصحية المحددة.

يتم استخدام هذه الطرق بشكل متزايد في محطات معالجة المياه لاختبار وتحليل المياه والتأكد من تلبية المعايير الصحية، ويمكن للمستخدمين الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً من الجهات المختصة بصحة البيئة أو الصحة العامة في منطقتهم.

هل يمكنك إعطائي مزيدًا من المعلومات حول كيفية تحليل النتائج وفهمها؟

نعم، بعد إجراء الاختبارات اللازمة، يتم تحليل النتائج لتقييم نوعية المياه وتحديد مدى تلبية المعايير الصحية. وفيما يلي بعض النتائج الشائعة التي يتم تحليلها وكيفية فهمها:

درجة الحموضة والقلوية:

يتم قياس درجة الحموضة والقلوية باستخدام مقياس pH، حيث يتم تحديد القيمة الرقمية على مقياس pH. ويجب أن تتوافر المياه على درجة الحموضة والقلوية المناسبة لتلبية المعايير الصحية، حيث يتم قبول القيمة القياسية لدرجة الحموضة والقلوية بين 6.5 و 8.5.

العدد الكلي للبكتيريا:

يتم تحليل عدد البكتيريا الموجودة في المياه، حيث يجب أن يكون العدد الكلي للبكتيريا أقل من الحد الأقصى المسموح به من قبل المعايير الصحية.

الجراثيم القولونية:

يتم تحليل وجود الجراثيم القولونية المسببة للأمراض في المياه، حيث يجب أن تكون المياه خالية تماماً من هذه الجراثيم.

مستوى الفلوريد:

يتم تحليل مستوى الفلوريد الموجود في المياه، حيث يجب أن يكون مستوى الفلوريد ضمن المعايير الصحية المحددة.

مستوى الكلور:

يتم تحليل مستوى الكلور الموجود في المياه، حيث يجب أن يكون مستوى الكلور ضمن المعايير الصحية المحددة.

يجب على المستخدمين أن يتحلى بالحذر عند تحليل النتائج، ويفضل استشارة الجهات المختصة في صحة البيئة أو الصحة العامة في منطقتهم للحصول على توجيهات وتفسيرات أكثر تفصيلاً. كما يجب توخي الحذر في حالة عدم تلبية المياه للمعايير الصحية، حيث يجب تجنب استخدامها للأغراض الشخصية أو الاستخدام في المشروبات الغذائية.

شاهد ايضا: اهم الاعشاب لعلاج امراض الكلى

وفي النهاية عبر موقع الشهد بعد النظر في الأمراض المنقولة بالمياه وكيفية انتقالها، يتضح أن المياه النظيفة والصالحة للشرب هي عامل أساسي للحفاظ على الصحة العامة. ومع ذلك، فإن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نوعية المياه وتجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي.