الإسلام دين السلام والرحمة والجمال

الإسلام دين السلام والرحمة والجمال

الإسلام دين السلام والرحمة والجمال

الإسلام دين السلام والرحمة والجمال تتجلّى رحمة الله بعباده بدين الإسلام، فالإسلام دين يُسرٍ ورحمةٍ، إذ كلّف الله عباده ما يستطيعون القيام به، وإن تعسّر الأمر عليهم، خفّف عنهم من أصل التشريع، كالقصر في الصّلاة، والإفطار في نهار رمضان للمسافر، ثمّ إنّ الله رفع عن أمته الإصر الذي كان على الأمم السابقة، فقد أوقعوا أنفسهم بالمهلكة؛ بكثرة المسائلة لأنبيائهم وعبر موقع الشهد سنتعرف على السؤال المطروح بالاضافة الى مظاهر السلام في الاسلام وايضا انواع السلام في الاسلام وكذلك قواعد السلام في الاسلام وتعرفنا ايضا آيات عن السلام في الاسلام. 

شاهد ايضا: من هو اول شهيد بالاسلام

الإسلام

إنه دين يعلم أتباعه أن يكونوا لطفاء وكريمين ومحترمين للآخرين يتم تعليم المسلمين أن يكونوا متواضعين وأن يعاملوا الآخرين باحترام بغض النظر عن عقيدتهم أو خلفيتهم.

يقوم العقيدة الإسلامية على الإيمان بالله الواحد وتعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). القرآن هو كتاب الإسلام المقدس الذي يحتوي على تعاليم الله. يؤمن المسلمون أن الله هو الخالق والراعي لكل شيء في الوجود. كما يؤمنون أنه أرسل أنبياء عبر التاريخ ليوجهوا البشرية نحو البر.

يشجع الدين الإسلامي أتباعه على أن يعيشوا حياة اللطف والعدالة والرحمة. يتم تعليم المسلمين أن يكونوا كرماء بوقتهم ومالهم ومواردهم من أجل مساعدة المحتاجين. كما يتم تشجيعهم على مسامحة من ظلمهم لأن هذا يعتبر عملا من أعمال الرحمة من الله.

يكمن جمال الإسلام في تأكيده على الوحدة والأخوة بين جميع الناس بغض النظر عن عرقهم أو دينهم. يتعلم المسلمون أن يحبوا بعضهم بعضاً في سبيل الله وأن يجتهدوا في سبيل السلام بين جميع الأمم. وقد تردد صدى هذه الرسالة عبر التاريخ من قبل العديد من كبار العلماء المسلمين الذين كرسوا حياتهم لنشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم.

في الختام ، فإن الإسلام دين جميل يدعو إلى السلام والرحمة والعدالة والوحدة بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم أو خلفيتهم وهو يشجع أتباعه على أن يعيشوا حياة مليئة باللطف والرحمة تجاه الآخرين بينما يناضلون من أجل السلام بين جميع الأمم.

مظاهر الرحمة في الإسلام

فرض الله على عبيده ما يستطيعون فعله بدون مشقة. الصلاة خمس مرات في النهار والليل ، والزكاة بنسبة ضئيلة من المال الأصلي ومرة ​​في السنة ، وصيام شهر في السنة ، والحج مرة واحدة في العمر لتيسير الأمر على كل واحد منهم ، ولزيادة الثواب ونشر الخير.

رحمه الله على عباده

تغطي رحمة الله جميع المخلوقات ، ولا سيما الإنسان ، ابتداءً من خليقته ، وتنشئة البشر من حيث لا يعملون ، وتفضيل الإنسان وتكريمه على سائر المخلوقات ، وتسخير الكون بما فيه لخدمته قال -تعالى-: (وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا)، وتسخير الأرض له.

ثم أرسل رسلا وأنزل كتبا وهدىهم لأحسن الأقوال والأفعال ، وجعل أجر الحسن عشرة أضعاف ، إلى سبعمائة ضعف إلى عدة مرات ، والسوء نفسه ، ومحوه بالخير قال -تعالى-: (مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمونَ)، فهو -سبحانه- أرحم بعبده من الأمّ بولدها.

رسول الله رحمة للعالمين

قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، أيّ للجنّ والإنس كما قال السَمرقندي، وللمنافقِ رحمة من القتل، وللمؤمنِ رحمة بالهداية، وما كان ليعذّب قوماً وفيهم رسول الله، رغم أنّ المشركين طلبوا العذاب لكنّه لم يأتيهم لوجود رسول الله بينهم، فكان رحمةً لهم.

الرحمة بالابناء

من مظاهر رحمة الإسلام ؛ الشفقة على الأبناء والرحمة عليهم والحزن إذا أصابهم مكروه ومن ذلك ما رواه أسامة بن زيد -رضي الله عنه- فقال: (أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلَيْهِ إنَّ ابْنًا لي قُبِضَ، فَأْتِنَا، فأرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ، ويقولُ: إنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ، وله ما أَعْطَى، وكُلٌّ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، ولْتَحْتَسِبْ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ تُقْسِمُ عليه لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ ومعهُ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، ومعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ ورِجَالٌ، فَرُفِعَ إلى رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الصَّبِيُّ ونَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ – قالَ: حَسِبْتُهُ أنَّهُ قالَ كَأنَّهَا شَنٌّ – فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هذا؟ فَقالَ: هذِه رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ في قُلُوبِ عِبَادِهِ، وإنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ).

رحمة الوالدين

وأمر الله تعالى عباده أن يرحموا آبائهم ، وأن يتواضعوا معهم ، وأن ينزلوا عنهم جناح الذل ، وأن يتضرعوا إليهم بالرحمة قال -تعالى-: (وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)، وأيضاً توقيرهما، وطاعتهما، والتعامل معهما برفق.

الرحمة للأيتام والمحتاجين

قال -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ).

تتحقق الرحمة بهم من خلال التعاطف معهم ، والوفاء بحقوقهم ، وتقديم المساعدة لهم ، والتعاطف معهم ، ورعايتهم ، ومشاركة أفراحهم الاجتماعية ، والشعور بما يحزنهم ، ومشاركتهم أحزانهم ، وتأمين مستقبلهم ، كل ذلك. مما يلين القلب ويلينه.

الرحمة للحيوانات

أمر الإسلام بالرحمةِ بالحيوانات، وجعل الإساءة لها من كبائر الذّنوب، وسبباً من أسباب دخول النّار، فعن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ)، وتتحقّق الرحمة بالحيوان من خلال إطعامه، والاعتناء به، واللعب معه، واجتناب إيذائه بأيّ وسيلةٍ.

وجعل الإسلام الرحمة بالحيوان سبباً لمغفرة الذنوب ودخول الجنّة، فقد روى أبو هريرة -رضيَ الله عنه- فقال: (بيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ برَكِيَّةٍ، كادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ، إذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِن بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَها فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لها بهِ).

شاهد ايضا: ما اسم اقدم مكتبة في العالم الاسلامي

ختاما عبر موقع الشهد بعنوان الإسلام دين السلام والرحمة والجمال وعرفنا عنه إنه دين يعلم أتباعه أن يكونوا لطفاء وكريمين ومحترمين للآخرين يتم تعليم المسلمين أن يكونوا متواضعين وعرفنا ايضا مظاهر الرحمة في الإسلام.