
التمريض يهتم بمدى الحركة
التمريض يهتم بمدى الحركة
التمريض يهتم بمدى الحركة تعد مدى الحركة من الجوانب الهامة لصحة المريض، حيث يحتاج الجسم إلى الحركة للحفاظ على صحة العضلات والعظام والجهاز القلبي والرئوي وللمساعدة في الحفاظ على الوظائف الحيوية الأخرى. ومن خلال الرعاية التمريضية، يهتم الممرضون بتقييم مدى الحركة لدى المرضى وتحديد الرعاية اللازمة لهم وتطوير برامج العلاج الطبيعي التي تساعدهم على تحسين مدى الحركة والتنقل وتحسين نوعية حياتهم.
ولذلك، يعد مقدمة مقال عبر موقع الشهد التمريض حول مدى الحركة من الأمور الهامة التي يجب أن يتم مناقشتها وتسليط الضوء عليها لزيادة الوعي حول أهمية تقييم مدى الحركة لدى المرضى وتحسين جودة الرعاية التمريضية المقدمة.
شاهد ايضا: خطة الرعاية التمريضية الجفاف المرتبط بالتقيؤ
ما هو التمريض يهتم بمدى الحركة
يعد التمريض من المهن الصحية التي تهتم بمراقبة مدى الحركة لدى المرضى، حيث يعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من تقييم حالتهم الصحية وتحديد الرعاية اللازمة لهم.
يتم تقييم مدى الحركة لدى المرضى بشكل دوري من قبل الممرضين والممرضات، ويتم ذلك عن طريق قياس القدرة على الحركة والتنقل والقيام بالأنشطة اليومية، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات التي تساعد في تحديد مستوى الحركة لدى المرضى.
يعتبر مدى الحركة مهمًا للغاية في الرعاية الصحية، حيث يساعد على تحديد الرعاية اللازمة للمرضى، ويمكن أن يساعد في تقليل مدة الإصابة وتحسين نوعية الحياة لدى المرضى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مراقبة مدى الحركة يمكن أن تساعد في تحديد الخطر المحتمل للمضاعفات المرتبطة بالحالات الطبية، والتي قد تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى في المستقبل.
وبهذا، يمكن القول بأن التمريض يهتم بمدى الحركة لدى المرضى ويعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من رعاية المرضى في الرعاية الصحية.
ما هي الأدوات التي يستخدمها الممرضون لقياس مدى الحركة؟
تستخدم الممرضون والممرضات العديد من الأدوات والتقنيات لقياس مدى الحركة لدى المرضى، ومن بين هذه الأدوات:
- مقياس الحركة: وهو عبارة عن أداة تستخدم لقياس مدى الحركة لدى المرضى، ويتم ذلك عن طريق تقييم القدرة على المشي والجلوس والوقوف والتنقل.
- جهاز الدمبل: وهو عبارة عن أداة تستخدم لتحسين القوة العضلية ومدى الحركة لدى المرضى، ويتم ذلك عن طريق استخدام الأوزان الخفيفة وتحريكها بشكل متكرر.
- – الأجهزة الإلكترونية: والتي تستخدم لتحسين مدى الحركة واللياقة البدنية لدى المرضى، ومن بين هذه الأجهزة جهاز المشي الكهربائي وجهاز الدراجة الثابتة.
- الأدوات المساعدة للحركة: وهي عبارة عن أدوات تساعد المرضى على تحسين مدى الحركة والتنقل، ومن بين هذه الأدوات العكازات والأخشاب والكراسي المتحركة.
يستخدم الممرضون هذه الأدوات والتقنيات بشكل متكرر لتقييم مدى الحركة لدى المرضى، وتحديد الرعاية اللازمة لهم وتطوير برامج العلاج الطبيعي التي تساعدهم على تحسين مدى الحركة والتنقل وتحسين نوعية حياتهم.
ما هي الأمراض التي يمكن أن تؤثر على مدى الحركة؟
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى، ومن بين هذه الأمراض:
- العرقوب: وهو انحناء في العمود الفقري يؤدي إلى تقليل مدى الحركة في الظهر والرقبة.
- الشلل الدماغي: وهو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى تقليل مدى الحركة في الأطراف والجسم.
- أمراض العضلات: وهي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على العضلات وتؤدي إلى تقليل مدى الحركة والقوة العضلية.
- الإصابات الحادة: وهي الإصابات التي تحدث فجأة وتؤدي إلى تقليل مدى الحركة، مثل الكسور والتواءات والتمزقات.
- الأمراض العصبية: وهي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدي إلى تقليل مدى الحركة، مثل التصلب اللويحي ومرض باركنسون.
- – الأمراض الروماتيزمية: وهي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على المفاصل والأنسجة المحيطة بها وتؤدي إلى تقليل مدى الحركة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الأمراض القلبية والرئوية: وهي مجموعة من الأمراض التي تؤثر على وظيفة القلب والرئتين وتؤدي إلى تقليل مدى الحركة، مثل القصور القلبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وبشكل عام، فإن أي حالة صحية تؤثر على العضلات والعظام والأعصاب أو وظيفة الجهاز القلبي والرئوي يمكن أن تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى.
ما هي العلاجات المتاحة لهذه الأمراض؟
تختلف العلاجات المتاحة للأمراض التي تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى اعتمادًا على نوع الحالة الصحية ومدى شدتها. ومن بين العلاجات المتاحة:
- – العلاج الدوائي: ويتمثل ذلك في استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض المرتبطة بالحالة الصحية، ومن بين هذه الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات والمضادات الحيوية وأدوية التخدير وغيرها.
- العلاج الطبيعي: ويتمثل ذلك في استخدام التمارين الرياضية وتدريب العضلات والأجهزة المساعدة للحركة، ويساعد هذا العلاج في تحسين مدى الحركة والقوة العضلية.
- العلاج الجراحي: ويتمثل ذلك في استخدام الجراحة لتصحيح العيوب أو الإصابات التي تؤثر على مدى الحركة، ومن بين هذه الجراحات الإصلاح الجراحي للأوتار أو الأعصاب أو العظام.
- العلاج النفسي: ويتمثل ذلك في استخدام العلاج النفسي للتعامل مع الأمراض النفسية التي قد تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى.
- العلاج بالأشعة: ويتمثل ذلك في استخدام الأشعة للتخلص من الأورام أو الأنسجة الضارة التي قد تؤثر على مدى الحركة لدى المرضى.
وبشكل عام، يعتمد العلاج المناسب على تشخيص الحالة الصحية ومدى شدتها، ويمكن للطبيب المعالج أن يوصي بأي من العلاجات المذكورة أعلاه أو تركيب خطة علاجية متعددة الأوجه لتحسين مدى الحركة لدى المرضى.
شاهد ايضا: مرض الزهايمر وأعراضه ومسبباته وعلاجه
بختام مقال عبر موقع الشهد التمريض حول مدى الحركة، يمكن القول بأن مدى الحركة يعد جانبًا هامًا من صحة المريض وجودة الرعاية التمريضية المقدمة له. يتطلب الأمر الاهتمام بتقييم مدى الحركة لدى المرضى وتحديد الرعاية اللازمة لهم، وتطوير برامج العلاج الطبيعي التي تساعدهم على تحسين مدى الحركة والتنقل وتحسين نوعية حياتهم.