كيف استفاد قسم الموارد البشرية من التحول الرقمي للموارد البشرية

كيف استفاد قسم الموارد البشرية من التحول الرقمي للموارد البشرية

كيف استفاد قسم الموارد البشرية من التحول الرقمي للموارد البشرية تستخدم التحولات الرقمية التكنولوجيا لتحل محل العديد من عمليات الموارد البشرية اليدوية للمعاملات ، وتساعد على إنشاء “نظام سجلات”. تسمح هذه البيانات للقادة باتخاذ قرارات استراتيجية ومستدامة وتساعد المؤسسات على الاستعداد لمواجهة تحديات القوى العاملة المستقبلية وعبر موقع الشهد سوف نتعرف على كل المعلومات التي تخص ذلك.

شاهد ايضا: التسليم لإدارة الموارد البشرية

كيفية الاستفاد لقسم الموارد البشرية

إليكم بعض الطرق التي يمكن أن تستفيد بها أقسام :

تحسين الكفاءة:

يمكن للتحول الرقمي أن يعمل على أتمتة العديد من عمليات الموارد البشرية ، مثل التوظيف والإعداد وإدارة الأداء. هذا يقلل من الوقت والجهد اللازمين لإكمال هذه المهام ويسمح لمتخصصي الموارد البشرية بالتركيز على المزيد من الأنشطة الاستراتيجية.

إدارة البيانات المحسّنة:

تمكّن الأدوات الرقمية إدارات الموارد البشرية من جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأداء الموظف ومشاركته ورضاه. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد الاتجاهات واتخاذ قرارات تعتمد على البيانات.

تجربة أفضل للموظفين:

يمكن للتحول الرقمي تحسين تجربة الموظف من خلال توفير خيارات الخدمة الذاتية لمهام مثل تسجيل المزايا وطلبات الإجازة. وهذا يمنح الموظفين مزيدًا من التحكم في حياتهم العملية ويقلل العبء الإداري على الموارد البشرية.

زيادة التعاون:

تسهل الأدوات الرقمية الاتصال والتعاون بين محترفي الموارد البشرية والمديرين والموظفين. هذا يحسن الشفافية ويضمن أن يعمل الجميع لتحقيق نفس الأهداف.

توفير التكاليف:

من خلال أتمتة العمليات وتقليل المهام الإدارية ، يمكن للتحول الرقمي أن يساعد أقسام الموارد البشرية على توفير المال في تكاليف التوظيف. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد تحليل البيانات في تحديد المجالات التي يمكن فيها تحقيق وفورات في التكاليف في مناطق أخرى من المؤسسة.

ما هي العلاقة بين مشاركة الموظّف والتحول الرقمي؟ 

تُظهر الأرقام أنّ المؤسّسات السعودية اليوم متعطّشة ليس فقط للأشخاص الذين لديهم مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ولكن أيضًا للذين يبرزون استعدادًا لصقل مهاراتهم الرقمية وتفعيل أطر التغيير والمشاركة في مجتمعاتهم الوظيفية. وبالرغم من أنّ أكثر من 58٪ من المديرين التنفيذيين للموارد البشرية في المملكة يستخدمون التحليلات التنبؤية لاستقطاب موظّفين جدد، وتحسين جودة المشاركة بين الموظّفين – تزامنًا مع استراتيجيات التحول الرقمي الوطنية التي تروم تعزيز العمليات التجارية والكفاءات – فإنّ السؤال الأساسي الذي يبقى مطروحًا دائمًا في كل عملية تحول: كيف تصبح ثقافة المنشأة الرقمية أسلوب حياة، لا مجرّد عمليّة طارئة للالتحاق بسبق المنافسة العالمية؟

الجواب يكمن في فهم ما يريده الموظّفون اليوم؛ إذ أنّ التحول الرقمي لا يتعلّق بالتكنولوجيا أو الأتمتة وحسب، بل بتطلّعات الموظّفين وتوقّعات العملاء. يغيّر التحول الرقمي ذهنية إنشاء المؤسسات للقيم التي يتوقّعها العملاء النهائيون منها، ولن يكون أي من ذلك ممكنًا بدون موظّفين مرنين مستعدّين للتغيير. التكنولوجيا رائعة، لكن الشركات تحتاج إلى التأكّد من أنّها تقوم بتمكين الموظّفين في مسار أو رحلة التحوّل الرقمي

شاهد ايضا: كيفية عمل مقياس ضغط رقمي جديد يعمل بالكهرباء

ختاما عبر موقع الشهد نكون قد عرفنا انه تستخدم التحولات الرقمية التكنولوجيا لتحل محل العديد من عمليات الموارد البشرية اليدوية للمعاملات ، وتساعد على إنشاء “نظام سجلات”.