معلومات عن مهارات التعلم

معلومات عن مهارات التعلم

معلومات عن مهارات التعلم

معلومات حول مهارات التعلم ، حيث أن استراتيجية التدريس عبارة عن مجموعة من الإجراءات والتدابير مسبقًا من قبل المعلم ليتم تنفيذها بأفضل طريقة ، حيث يتطلب نجاح عملية التدريس أن يكون المعلم على دراية بالاستراتيجيات المختلفة المستخدمة في التعلم وعمليات التدريس ، كما يجب أن يكون قادرًا على اختيار الإستراتيجية المناسبة واستخدامها بشكل صحيح في تحقيق المخرجات التعليمية المطلوبة ، وكذلك الجو العام داخل الفصل الذي يؤديه المعلم بطريقة منظمة ومتسلسلة لتحقيق تعليمي مقبول الأهداف ، وفي هذا المقال من موقع الشهد سنتحدث بالتفصيل عن استراتيجية التعلم الذاتي بالتفصيل.

سمات التعلم الذاتي

شاهد أيضا: لماذا نتعلم مهارات الاتصال

مفهوم التعلم الذاتي

يعتبر التعلم الذاتي بمثابة اكتساب الفرد للمهارات والمعلومات والخبرات بشكل مستقل عن أي مؤسسة تعليمية ، حيث أنه يعتمد كليًا على نفسه ، حيث تعتبر هذه العملية نشاطًا واعًا ينبع من قناعة الفرد ، حيث تحثه على التحسين وتنمي شخصيته وقدراته ومهاراته من خلال ممارسته لبعض الأنشطة التربوية بمفرده. تعتمد على ممارسة الأنشطة من خلال مصادر هادفة يتم اعتمادها بعد تشخيص أهدافها التعليمية ، ثم صياغة الأهداف وتحديد الوسائل التي تناسبها ، وتضع خطة تعليمية تتناسب مع سرعة تعلمها ، بالإضافة إلى ميولها واتجاهاتها ، تتأثر عملية التعلم الذاتي بالعديد من العوامل مثل: عمر الفرد ، وقدراته ومواهبه المعرفية ، ومستوى ذكائه ، وقدرته على التعلم بنفسه ، والبيئة الاجتماعية المناسبة للتعلم ، ومدى التحفيز والإدارة مواصلة هذه العملية التعليمية ، والقيود الاقتصادية والمادية للمتعلم.

معلومات عن مهارات التعلم الذاتي

يُعرف التعلم الذاتي بأنه من أهم المهارات التي يسعى الكثير من الناس لاكتسابها في حياتهم ، كما هو الحال مع العديد من المصادر المتاحة للتعلم في الوقت الحاضر ، أصبحت فرص التعلم كثيرة ومتنوعة ، ولكن هناك مشاكل أثناء عملية الذات. التعلم ، عند محاولة التعرف على خصائص الأشخاص المحيطين بالفرد نجد أن هناك اختلافات بين كل شخص آخر في النتائج التي يحصل عليها في التعلم الذاتي ، ومن أهم الأسباب التي يجب معرفتها عند الذات التعلم هو أنه مهارة مركبة وتتكون من مجموعة من مهارات التعلم الذاتي الأخرى ، لذلك عند الجمع بينهما يتم إتقان مهارة التعلم الذاتي ، وهي التي تشرح الفرق بين شخص وآخر ، فيما يلي مهارات التعلم الذاتي:

مهارة التخطيط

تُعرف مهارة التخطيط بأنها من مهارات التعلم الذاتي ، فهي تعتبر من أبسط الأشياء في حياة الإنسان ، وهي وجود خطة يجب اتباعها ، لأنها تعتبر الوسيلة التي يعتمد عليها الإنسان على تسهيل القيام بالأشياء من خلال خطوات منظمة ومدروسة لتحقيق الأهداف. ومع ذلك ، في حالة عدم وجود خطط ، تصبح كل محاولات الفرد غير مجدية ، بسبب عدم التخطيط للأهداف المراد تحقيقها ، كواحد من أهم الأشياء التي تجعل الإنسان يصل إلى ما يريده في نهاية المطاف عملية التعلم والتخطيط وقابليتها للتطبيق هي وجود أهداف واقعية ، وهنا يكون الفرد هو المراقب لنفسه ، وليس هناك متابع مباشر كمرشد أو مشرف مباشر.

مهارة البحث

تُعرف مهارة البحث بأنها من أهم مهارات التعلم الذاتي ، فهي الوسيلة التي يحصل من خلالها الفرد على المعلومات من مصادر التعلم الصحيحة ، فعند إتقان مهارة تساهم في توفير الوقت ، تزداد قدرة الفرد على الحصول على المعلومات يقوم الفرد بالبحث من خلال المصادر الصحيحة ، كلما زاد توفير الوقت ، من حيث أنه خلال عملية البحث ، يمكن للفرد الوصول إلى أفضل المصادر المناسبة لموضوع بحثه.

مهارة التفكير الناقد

تعتبر مهارة التفكير النقدي من أهم مهارات التعلم الذاتي ، حيث ظهرت الحاجة لوجودها بسبب حاجة الفرد لفحص المعلومات التي يتم قراءتها ، حيث لا ينبغي أن يكون هناك إيمان مطلق بكل ما يقرأه ، ومن الضروري التأكد من صحة المعلومات الموجودة هناك ، مثل قول إذا كنت تؤمن بكل شيء ماذا تقرأ إذا توقف عن القراءة ، كلما أصبح موضوع التعلم أكثر صعوبة ، يحتاج الشخص إلى مهارة التفكير النمطي التي تجعل المتعلم دور فعال في القراءة والبحث عن المعلومات للوصول إلى أفضل تصور للمعلومات والبحث عن صحتها ، حيث يقوم بإجراء فحص شامل والتأكد من مصدرها وصحتها.

مهارات الكتابة والتسجيل

تعتبر مهارة التدوين من أهم مهارات التعلم الذاتي ، وذلك بسبب حاجة الفرد لتدوين الملاحظات وتسجيلها التي تساهم في مساعدته في عملية التعلم بدقة. اشرحها في النقاط التالية:

  • كتابة خطة تعلم تساهم في الرجوع إلى تلك الملاحظات عند الحاجة.
  • اكتب المعلومات والأفكار المهمة ، كما هي مكتوبة بدون تعديل أو إضافة.
  • اكتب ملخصًا لتجربة التعلم بعد عملية البحث ، حيث يستطيع المتعلم كتابة ما يدور في ذهنه.
  • يقوم المتعلم بتدوين ملاحظات حول الأشياء التي يريد التحقق منها بعد عملية التعلم.

مهارة التقييم

تُعرف مهارة التقييم بأنها تأتي في طليعة مهارات التعلم الذاتي ، لذلك يحتاجها الإنسان دائمًا في حياته ، بالإضافة إلى كونها من المهارات الأساسية في التعلم وليس فقط في التعلم الذاتي ، ولها قيمة في التعلم الذاتي للأسباب التالية:

  • تحديد الحاجة إلى التعلم.
  • معرفة مدى الاستفادة من التعلم بعد انتهاء العملية التعليمية.
  • حدد الموضوعات التي يريد المتعلم تعلمها لاحقًا.

ميزات وخصائص التعلم الذاتي

على الرغم من أن اكتساب المعرفة أصبح سهلاً ، إلا أن هناك حاجة لتوسيع اكتساب المعرفة ، حيث يجب على الفرد إثراء ثقافته ومعرفته ، سواء كان ذلك في مجال تخصصه أو في مجالات أخرى ، لذلك يتميز التعلم الذاتي بـ مجموعة من الخصائص والمميزات التي تميزه عن الأنواع الأخرى التعلم وهي كالتالي:

  • تحديد المستوى التعليمي للفرد ، ويساهم في التقييم من خلال أنظمة التغذية الراجعة من خلال هدفه ، يمكنه معرفة الوقت والجهد والمهارات اللازمة للوصول إلى الهدف المنشود.
  • مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين المتعلمين ، فإنه يأخذ في الاعتبار احتياجات المتعلم وقدراته ورغباته واهتماماته.
  • مساعدة المتعلم على التقدم والتطور من خلال الجهد الذاتي بما يتناسب مع المهارات والمعرفة المراد اكتسابها.
  • التخلص من الأساليب التربوية التقليدية واعتماد أساليب وأنشطة غير معتادة.
  • يتخذ المتعلم القرارات من تلقاء نفسه ويتحمل مسؤولية تحقيق أهدافه.
  • تعزيز شعار التعلم مدى الحياة ، حيث أن عملية التعلم عملية مستمرة طوال الوقت.

مبررات التعلم الذاتي

يجب أن يكون المتعلم على دراية بالمعرفة والموضوعات التي تهمه ظهرت طريقة التعلم الذاتي مواكبة لكافة الأحداث والتطورات بكل المقاييس ومن ثم يجب على الفرد أن يتعلم ذاتيًا للأسباب التالية:

  • تجنب جميع الأساليب التربوية والأنظمة التربوية الروتينية.
  • تطوير المهارات المتعلقة بالعمل والدراسة.
  • المساهمة في حل المشكلات الشخصية والمهنية التي تواجه الفرد.
  • حاجة المتعلم إلى المهارات والخبرة والمعلومات السليمة والصحيحة.
  • إكساب المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل التنافسي.
  • مواكبة كل المتغيرات نتيجة التطورات والانفجار المعرفي الذي يشهده العالم في كافة المجالات.

نظرية التعلم الذاتي

أهداف التعلم الذاتي

يختلف الهدف من عملية التعلم الذاتي حسب الهدف المراد تحقيقه من قبل المتعلم بالإضافة إلى هدف المتعلم حيث يحتوي التعلم الذاتي على الأهداف التي ظهرت بسبب حاجة المتعلم للتعلم والتي تتلخص في النقاط التالية:

  • اكتساب المهارات والمعرفة بطريقة سهلة للمتعلم.
  • قدرة المتعلم على اختيار الدورة المناسبة له دون التقيد بالزمان والمكان.
  • تقع عملية التعلم على عاتق الفرد كما يعلم نفسه.
  • المساهمة في بناء مجتمع هادف ، مما يجعل عملية التعلم محور تركيز أساسي في المجتمع.
  • تحقيق عملية التعلم مدى الحياة.
  • اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لإكمال عملية التعلم بنفسك.

أهمية التعلم الذاتي

بعد ذكر أهداف التعلم الذاتي لا بد من إدراك الأهمية الأساسية التي أدت إلى ظهور التعلم الذاتي ، حيث أن هناك العديد من الفوائد التي أدت إلى اعتبار التعلم الذاتي في غاية الأهمية ، ومن أبرزها:

  • التعلم الذاتي هو أفضل طريقة للتعلم.
  • يكتسب المتعلم مهارات وعادات التعلم المستمر مما يساهم في استمرار التعلم.
  • يتم تدريب المتعلم على حل المشكلات وخلق بيئة مناسبة للإبداع.
  • تمكن المتعلم من إتقان المهارات الأساسية لمواصلة تعليم نفسه.
  • المتعلم قادر على إتقان المهارات اللازمة للتعلم الذاتي ، لذلك يجب أن تكون هناك خطة استراتيجية تمكنه من مواصلة التعلم خارج المدرسة وفي جميع مراحل الحياة.
  • فهي تعد المتعلم للمستقبل وتدربه على تحمل المسؤولية.
  • يجعل المتعلم شخصًا واعيًا ونشطًا ونشطًا.

مصادر التعلم الذاتي

إن مصادر ووسائل التعلم الذاتي هي التي تمكن الفرد من تطوير نفسه ، بالإضافة إلى تنمية شخصيته من خلال تحسين معارفه ومهاراته يساهمون في توفير مجموعة واسعة من المعارف والمهارات التي تساعد الفرد على تحقيق أهدافه ، وهي كالتالي:

  • وسائط مختلفة.
  • المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية.
  • الكتب والمكتبات والمنشورات ، فهي الوسائل التي يمكن للفرد من خلالها البحث عن المعلومات دون الحاجة إلى مدرس أو مدير للإشراف عليه ومتابعته مباشرة.
  • مواد تعليمية مبرمجة ومسموعة ومطبوعة. من خلال استخدام الإنترنت يستطيع المتعلم الوصول إلى العديد من الدروس والفصول التي تم إعدادها سواء كانت مبرمجة أو مطبوعة ، حيث أنها توفر المعلومات والدورات التعليمية بمهارات ومعلومات مختلفة يحتاجها الفرد.
  • مواقع تعليمية عبر الإنترنت وبرامج تعليمية عبر الكمبيوتر ، حيث أن الكمبيوتر هو البوابة التي يتم من خلالها الوصول إلى عدد كبير من الموضوعات ، والقدرة على البحث عنها باستخدام الإنترنت للوصول إلى النتائج من خلال محركات البحث المتعددة.

طرق التعلم الذاتي

عندما ينخرط المتعلم في التعلم الذاتي ، يكون لديه رغبة في التعلم وتطوير قدراته وقدراته ، حيث يتحول إلى التعلم الذاتي استجابة لميوله واهتماماته. من خلالها يمكن للإنسان أن يطور نفسه ، بالإضافة إلى استيعاب معطيات العصر القادم كما يمكن للمتعلمين اتباع مجموعة من الأساليب لتحقيق التعلم الذاتي ، وأهمها ما يلي:

  • التعلم المبرمج: من خلال تطوير برنامج للمتعلم يكون متسلسلاً ومشتتًا ومنظمًا يراعي قدراته حتى يتمكن من إكمال المهام ، حيث ما يميز التعلم المبرمج أنه يأخذ في الاعتبار الفروق الفردية والسرعة المختلفة لـ المتعلمين.
  • التعلم الإلكتروني والتكنولوجيا: يتم التعلم من خلال استخدام الإنترنت للحصول على المعلومات بكافة أنواعها سواء كانت سمعية أو بصرية أو مكتوبة أو أفلام فيديو وغيرها ، والتي من خلالها يستطيع الحصول على المعلومات والمعرفة من عدة مصادر موثوقة.
  • التعلم عن طريق الاستقصاء والاكتشاف: هنا يجب على المتعلم أن يبحث ويسأل ويقرأ ، مع الحرص على عدم أخذ المعلومات كما هي ، أي لا يقبلها. يجب أن يكتشف ويبحث عن صحتها ، بالإضافة إلى وجود أسئلة حول المعلومات التي يبحث عنها.
  • التعلم الميداني: من خلال زيارة المتعلم للمتاحف والآثار والغابات والحدائق وبعض المؤسسات المختلفة. وبهذه الطريقة يوثق المعلومات بزيارته على الأرض.
  • التعلم في مجموعات صغيرة: تساهم هذه الطريقة في مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعرفة ، من خلال تبادل الخبرات والآراء مع الآخرين ، اعتمادًا على المحاضر ، حيث أن هذه الطريقة لا تتعارض مع التعلم الذاتي.
  • التعلم باستخدام طريقة حل المشكلات: يساعد هذا التعلم بمحاولة حل المشكلة بشكل فردي ، سواء كانت موجودة أو مفترضة ، حيث يساهم في تعلم المهارات والقدرات التي تجعله يحل المشكلات بشكل إبداعي ، بالإضافة إلى تطوير الفكرة وتطويرها.
  • التعلم بالتمثيل والدراما: حيث يلعب المتعلم دورًا ، وفقًا للمادة المراد تعلمها ، ويعتبر محور عملية التعليم الذاتي.
  • التعلم من خلال المشاريع الذاتية: حيث يخصص المتعلم نفسه للعمل على خطة مشروع متكاملة وتنفيذها ، يكون فيه مسؤولاً ومحورًا رئيسيًا للمشروع من أجل تحقيق أفضل النتائج.

استراتيجيات التعلم الذاتي

لا يعتبر التحصيل الدراسي العالي نتيجة لزيادة ساعات الدراسة ، حيث يعتمد بشكل كبير وأساسي على اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تساهم في زيادة فعالية التعلم ، حيث يفيد المتعلم أكثر من استخدام نمط فردي وروتيني في العملية التعليمية ومن أبرز هذه الاستراتيجيات ما يلي:

الممارسة الموزعة

تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام ضمان لتذكر المعلومات الموجودة في المحتوى التعليمي لفترة من الزمن ، وذلك بتقسيم المحتوى الأكاديمي إلى جلسات مختلفة لتوزيع الجهد مما يساهم في استرجاع المعلومات ، وبالتالي يوصى بدراستها. مادة الامتحان بتقسيمها إلى أجزاء على مدى فترة زمنية وليس بتكرارها لساعات طويلة قبل الامتحان.

ممارسة متداخلة

تعتمد هذه الإستراتيجية على دراسة عدة مواضيع أو عدة مواضيع في نفس الوقت بدلاً من دراسة نفس الموضوع ، حيث يكون التركيز جيداً قبل الانتقال لدراسة مواضيع أخرى ، حيث تعتبر الطريقة الأكثر فاعلية لتنمية المهارات الذهنية ، في بالإضافة إلى تنمية مهارات حل المشكلات والتصنيف ، ومن خلالها يكون للطالب القدرة على نقل المعلومات المكتسبة والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.

التعلم المعزز بالاختبار

حيث يتم تعريفها على أنها استرجاع المعلومات ، فهي قدرة الطالب على تذكر المعلومات بناءً على الاختبارات التي تُعطى له ، والتي يجب أن تكون الإجابة فيها أكثر تفصيلاً ، بالإضافة إلى أنها تساهم في تفعيل المعرفة و استرجاع المعلومات ، أو تكون الاختبارات موضوعية بحيث تقتصر الإجابة على الاختيار من متعدد.

شرح تفصيلي للذات

تقوم هذه الإستراتيجية على طرح أسئلة على الطالب حول المحتوى التربوي ، مما يساهم في تنشيط الذاكرة والتذكر وتحفيز استرجاع المعلومات ، بالإضافة إلى مساعدة الطالب على فهم المادة بأفضل طريقة واستخدام المعرفة التي تعلمها. يحل المشاكل التي يواجهها.

خطوات التعلم الذاتي

قال ألبرت أينشتاين إن التعلم المدرسي هو ما سيجلب لك وظيفة ، بينما التعليم الذاتي هو ما يجلب لك العقل.

  • تحديد موضوع التعلم ، يبحث الفرد عن المصادر التي تزوده بالمعلومات.
  • التحضير والإعداد الجيد ، من خلال وضع جدول يقسم عملية التعلم إلى أوقات محددة.
  • تدوين ما يتم تعلمه مباشرة ، مما يساهم في الحصول على أكبر فائدة.
  • مشاركة ما يتم تعلمه مع الآخرين. ما الذي يساعد على نقل المعلومات وتبادلها بشكل أفضل.
  • قم بتقييم عملية التعلم ، من خلال مراجعة ما تم تعلمه أولاً.

الفرق بين التعلم الذاتي والتعلم التقليدي

أصبح العصر في الوقت الحاضر يسمى عصر العولمة ، وذلك لضعف المعلومات بشكل غير مسبوق ، بالإضافة إلى زيادة العلم والاكتشافات في جميع المجالات والمجالات ، حيث يصبح الفرد في حيرة من أمره بشأن أي علم يدرس وأي منها هو الأفضل بالنسبة له ، حيث أن كل هذه العلوم تحقق أكبر قدر من المعلومات للفرد ، والتعلم الذاتي هو تعلم منظم ذاتيًا ويعتبر وسيلة ضرورية ضد أنظمة التعلم التقليدية البطيئة والتي تعتمد على الحفظ والتعلم التلقين تختلف أنظمة التعلم التقليدية بشكل كبير عن أنظمة التعلم الذاتي مع مجموعة من الاختلافات ، ويوضح الجدول التالي مقارنة بينها:

وجه المقارنة التعلّم الذاتي التعلّم التقليدي
الهدف وفق ما يتناسب مع العصر ومستجداته. الهدف محدد.
المتعلم يُعد المتعلم محورًا رئيسيًا وفعالًا في العملية التعليمية. المتعلم متلقٍ في العملية التعليمية.
المعلم عند وجوده يكون مشجعًا ومحفزًا. ملقن.
الطرق تراعي الفروق الفردية. اعتماد اسلوب واحد لجميع المتعلمين.
الوسائل المستخدمة استخدام وسائل متعددة ومتنوعة. استخدام وسائل سمعية وبصرية لجميع المتعلمين.
التقويم يحدده المتعلم. يحدده المعلم.

فئات مهارات التعلم الذاتي

شاهد أيضا: الديموغرافيا او علم السكان الاحصائى هو

في ختام هذا المقال على موقع الشهد تعرفنا على معلومات عن مهارات التعلم ، بالإضافة إلى الاختلاف بينها وبين التعلم التقليدي ، وخطوات التعلم الذاتي في النظام والاستراتيجيات التي تساهم في تقويتها.