قوة العقل الباطن
قوة العقل الباطن يشير مفهومه إلى مجموعة من العناصر التي تتكون منها الشخصية، وقد يعي الشخص بعضاً منها كجزء من تكوينه، ويبقى البعض الآخر بعيداً عن الوعي، ويحتوي العقل الباطن على محفّزات ومحركات داخلية للسلوك، كما يعتبر المقرّ الرئيس للطاقة النفسية والجنسية والخبرات المكبوتة وعبر موقع الشهد سوف نتعرف على كل المعلومات التي تخص ذلك بالاضافة سنتعرف على كيف نستثمر قوة العقل الباطن وايضا قوة العقل الباطن بالانجليزي وكذلك عدد صفحات كتاب قوة عقلك الباطن وسنتعرف ايضا على اسرار العقل الباطن.
شاهد ايضا: القوة الاقتصادية للنقد الأدبي الماركسي
ما هي قوة العقل الباطن
اليوم أود أن أتحدث عن عقلنا الباطن هو أداة قوية غالبًا ما نغفل عنها أو نقلل من شأنها. إنها مسؤولة عن العديد من أفكارنا ومشاعرنا وأفعالنا ، لكننا لا ندرك دائمًا تأثيرها.
أولاً ، دعنا نحدد ما هو إنه جزء من عقلنا يعمل تحت وعينا الواعي. إنه يخزن كل ذاكرتنا ومعتقداتنا وخبراتنا التي تشكل هويتنا كأفراد. كما أنه يتحكم في العديد من وظائف الجسم مثل التنفس والهضم.
الآن دعنا نتحدث عن كيفية تأثير على حياتنا. هل شعرت يومًا بشيء ما؟ يأتي هذا الشعور من معالجة عقلك الباطن للمعلومات بشكل أسرع مما يستطيع عقلك الواعي فهمه. يمكن أن يؤثر عقلك الباطن أيضًا على سلوكك دون أن تدرك ذلك. على سبيل المثال ، إذا كان لديك خوف من التحدث أمام الجمهور ، فقد يتسبب عقلك الباطن في تجنب المواقف التي يتعين عليك فيها التحدث أمام الآخرين.
الخبر السار هو أنه يمكننا تسخير قوة عقولنا اللاواعية لتحقيق أهدافنا وتحسين حياتنا. طريقة واحدة للقيام بذلك هي من خلال تقنيات التصور. من خلال تصور أنفسنا نحقق أهدافنا أو التغلب على العقبات ، يمكننا برمجة عقولنا اللاواعية للعمل على تحقيق تلك النتائج.
طريقة أخرى للاستفادة من هي من خلال التأكيدات الإيجابية. من خلال تكرار العبارات الإيجابية على أنفسنا بانتظام ، يمكننا إعادة برمجة المعتقدات السلبية التي قد تعيقنا.
في الختام ، لا ينبغي الاستهانة من خلال فهم كيفية عملها وتعلم كيفية تسخير قوتها ، يمكننا تحقيق أشياء عظيمة في الحياة والتغلب على أي عقبات تعترض طريقنا.
شاهد ايضا: الأغذية العضوية و فوائد التأمل و التمرين للصحية العقلية
ختاما عبر موقع الشهد نكون قد عرفنا انه يشير مفهومه إلى مجموعة من العناصر التي تتكون منها الشخصية، وقد يعي الشخص بعضاً منها كجزء من تكوينه.