تأثير حمض الفوليك على الاطفال
تأثير حمض الفوليك على الاطفال
تأثير حمض الفوليك على الاطفال يُعد حمض الفوليك من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، وتتباين فوائده بين الأفراد بحسب الفئة العمرية والحالة الصحية لكل شخص. ومن أهم فوائد حمض الفوليك هو دوره الهام في تطور الجنين خلال فترة الحمل، حيث يساعد على الوقاية من بعض العيوب الخلقية لدى الأطفال. وتشير الدراسات إلى أن تناول حمض الفوليك بشكل منتظم يمكن أيضًا أن يحسّن بعض الوظائف العقلية لدى الأطفال.
وفي هذا المقال عبر موقع الشهد ، سنتحدث عن تأثير حمض الفوليك على الأطفال وفوائده المختلفة، بالإضافة إلى الجرعة المناسبة لتناوله والأطعمة الغنية به، وذلك بهدف زيادة الوعي حول هذا الفيتامين الهام وأهميته في صحة الأطفال.
شاهد ايضا: شي يرفع فيتامين د بسرعة
ما هو تأثير حمض الفوليك على الاطفال
يعد حمض الفوليك أحد الفيتامينات الهامة للجسم والذي يلعب دورًا هامًا في تطور الجنين خلال فترة الحمل. وتشير الدراسات إلى أن تناول حمض الفوليك بشكل منتظم يمكن أن يساعد في الوقاية من بعض العيوب الخلقية لدى الأطفال.
بشكل عام، يوصى بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل للحد من خطر حدوث عيوب أنبوب العصب الظهري والأنبوب الهضمي والقلب لدى الجنين.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول حمض الفوليك يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والانتباه والتركيز لدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك خلال الحمل.
ومع ذلك، يجب التأكد من تناول الجرعات المناسبة من حمض الفوليك وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج وعدم تناول جرعات زائدة، حيث يمكن أن تسبب جرعات عالية من حمض الفوليك بعض المشاكل الصحية مثل الغثيان والإسهال وارتفاع مستويات السكر في الدم.
ما هي الجرعة المناسبة لتناول حمض الفوليك؟
تختلف الجرعة المناسبة لتناول حمض الفوليك حسب الفئة العمرية والحالة الصحية لكل شخص. وعادةً ما توصي المؤسسات الصحية بجرعة يومية معينة من حمض الفوليك لفئات معينة من الأشخاص، وفيما يلي بعض الجرعات الشائعة:
– للنساء الحوامل:
يوصى بتناول 400-800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للوقاية من عيوب النمو الأنبوبي. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بجرعات أعلى.
– للنساء اللاتي يرغبن في الحمل:
يوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهرين قبل الحمل للوقاية من عيوب النمو الأنبوبي.
– للرضع والأطفال:
يوصى بتناول 65-80 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا للأطفال الرضع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-13 عامًا.
– للبالغين:
يوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا للبالغين الأصحاء.
من المهم الالتزام بتوصيات الطبيب المعالج بشأن الجرعة المناسبة لحالتك الصحية، ولا يجب تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك دون استشارة الطبيب المعالج، حيث يمكن أن تسبب جرعات عالية من حمض الفوليك بعض المشاكل الصحية.
ما هي الأطعمة الغنية بحمض الفوليك؟
يتواجد حمض الفوليك بكميات مختلفة في عدد من الأطعمة الطبيعية، ومن بين هذه الأطعمة:
- الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والجرجير والكولارد.
- . الفواكه مثل البرتقال والموز والبطيخ والفراولة والتوت.
- المكسرات والبذور مثل الفول السوداني والبذور الشمام والكاجو واللوز.
- الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الأسمر.
- . الأسماك والمأكولات البحرية مثل السلمون والتونة والقمرون.
يمكن أيضًا الحصول على حمض الفوليك من المكملات الغذائية، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية.
ما هي الكمية الموصى بها من حمض الفوليك يوميًا؟
الكمية الموصى بها من حمض الفوليك يوميًا تختلف حسب الفئة العمرية والحالة الصحية للفرد. وفيما يلي بعض الكميات الموصى بها لتناول حمض الفوليك يوميًا:
– للنساء الحوامل:
يوصى بتناول 400-800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للوقاية من عيوب النمو الأنبوبي. قد يقوم الطبيب بوصف جرعات أعلى في بعض الحالات.
– للنساء اللاتي يرغبن في الحمل:
يوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهرين قبل الحمل للوقاية من عيوب النمو الأنبوبي.
– للرضّع والأطفال:
يوصى بتناول 65-80 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا للأطفال الرضّع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-13 عامًا.
– للبالغين الأصحاء:
يوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.
ويجب الالتزام بتوصيات الطبيب المعالج بشأن الكمية المناسبة لحالة الفرد، ويجب تجنب تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك دون استشارة الطبيب المعالج، حيث يمكن أن تسبب جرعات عالية من حمض الفوليك بعض المشاكل الصحية.
شاهد ايضا: تجربتي مع شرب فيتامين سي الفوار قبل النوم
وفي النهاية عبر موقع الشهد باختصار، يعد حمض الفوليك من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، خاصةً خلال فترات النمو والتطور مثل فترة الحمل والطفولة. فبالإضافة إلى دوره الهام في الوقاية من عيوب النمو الأنبوبي عند الأطفال الرضّع، يمكن أن يحسّن حمض الفوليك بعض الوظائف العقلية لدى الأطفال، كما يساعد على تحسين صحة الأمهات الحوامل.
