من ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء ، تعتبر اللغه العربيه من اهم اللغات وهي من اللغات القديمه التي كان العرب يهتم بها كثيرا وخاصه اللغه العربيه الفصحى حيث انهم كانوا يقومون بارسال ابنائهم الى البوادر والصحاري التي كانت تتميز بلغتها العربيه الفصحى واتقانهم لها وهي تعتبر لغه القران الكريم التي ميزها الله ورفع مكانتها بين جميع اللغات الاخرى بسبب فصاحتها وبلغتها وحفظ هذه اللغه بسبب بحفظ الله للقران الكريم من الضياع التحريف والتبديل. يتكون الاستثناء من ثلاثة أركان هم المستثنى منه  وأداة الاستثناء  المستثنى و سوف نتعرف على كل هذا عبر موقع الشهد تابعونا .

بالاضافة الى إعراب الاستثناء ، و أدوات الاستثناء ثالث ابتدائي ، و من أدوات الاستفهام ، و من أدوات النداء ، و أدوات النفي ، و من أدوات الاستثناء ماخلا؟ و من حروف الاستثناء إلا؟ و من أدوات الاستثناء غير وسوى ، و ما الفرق بين غير وسوى و إلا

شاهد ايضا. ما هو الشبو

ما هو أسلوب الاستثناء ؟

من ادوات الاستثناء ، تأمل الجمل الآتية :

– حضر الطلاب إلا  احمد .

– قرأت الكتاب إلا صفحتين .

– حللت مسائل الدرس  إلا مسألة .

– ما تعلم أبناؤنا السباحه  إلا خالد  .

– جاهد الجيش  إلا متخاذلا .

إذا أمعنت النظر في هذه الجمل وخاصة في الأسماء التي بعد ‘ إلا ‘ تجد كل اسم منها يخالف الاسم الذي قبله في حكمه .

ففي المثال الأول حكمنا على الطلاب  بالحضور إلا احمد ، وهو الاسم الذي جاء بعد إلا ولم يثبت له الحكم الذي ثبت للطلاب فهو إذن مستثنى منه مخالفة منه في حكمه  والأداة التي أفادت الاستثناء هي إلا  والاسم الذي قبلها يسمى مستثنى منه والذي بعدها يسمى مستثنى ، والأسلوب العام لكل هذا يسمى : أسلوب الاستثناء .

ما هي ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء ، تختلف أدوات الاستثناء ما بين الحروف و الأسماء و الأفعال وهي كما يلي:

الحروف

يعد الحرف إلا هو الاستثناء  و ليس له محل من الإعراب فيتم إعرابه على أنه حرف استثناء فقط و تكون أم أدوات الاستثناء وتستعمل أكثر، ومن المعاني المهمة فيها أن يكون ما بعدها خارج من حكم ما قبلها مثال: “ربح التجار إلا تاجرا” التجار هنا مستثنى منه، ويتم إعرابه وفق موقعه في الجملة، وهنا يكون الفاعل مرفوعاً بالضمة الظاهرة، إلا: هي أداة الاستثناء، تاجرا: مستثنى منصوب، وأيضًا من معانيها الحصر، وهذا الحدث يكون مقصورًا على ما بعدها، وفي هذه الحالة يكون الحال مفرغاً،

بمعنى الاستثناء الذي يتم حذف المستثنى منه ويسبقه نفي أو نهي أو استفهام، وتعرب أداة حصر والذي بعدها يعرب وفق موقعه في الجملة مثل:” لم يحضر إلا أخوك”، وهنا تم حذف المستثنى منه، وتعرب إلا أداة حصر، وأخوك فاعل مرفوع بالواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف يكون ضميراً متصلاً مبنياً في محل جر بالإضافة.

الأسماء

الاسمان غير وسوى هما الذين يعربان نصف بهما الكلام الذي يسبقهم في الغالب، وتكون لهم حالو مستثنى بإلا ذاتها، ويتم إعرابهم مثل المستثنى بعد إلا، مثل: (حضر الطلاب غير زيد)، غير وسوى هنا تبين الحركات على” غير”، وتقدر على ” سوى”، مثل: (لم يبق سوى سعيد)، فسوى هنا فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة، وتلحق بهم “بيد” ولكنها غير أصلية في أدوات الاستثناء، وهناك شرط لاستخدامها أن يكون الاستثناء منقطعاً، وتكون دائمًا منصوبة وتضاف للجملة الاسمية التي تؤول بالمصدر، مثل:” ذهبت إلى الشاطئ بيد أني لم أطل الوقفة”.

الأفعال

تعد الأدوات “خلا، عدا، حاشا” لا تبين معنى الاستثناء، ولا يتم إعرابها على هذا النحو، مثل: (جاء القوم خلا زايد)، خلا فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وزيدا مفعول به منصوب، والذي يأتي بعدها يكون مجروراً، تقوم بالدخول على المصدر، وفي هذه الحالة تكون أفعال والذي يأتي بعدها يكون منصوباً، مثل: (جاء القوم ما حاشا زيد”، فيتم إعراب ما المصدرية، حاشا: فعل ماض جامداً، والفاعل ضمير مستتر، والمصدر المؤول في محل نصب حال، والتقدير” جاء القوم مجاوزين زيدا”، يعد” ليس، لا يكون” من الأفعال الناقصة، ويكونوا مستترين في الاستثناء مثل: “سافر القوم ليس الأمير”، ليس فعل ماضياً يبنى على الفتح، والاسم ضمير مستتر تقديره هو، الأمير: خبر ليس منصوب.

حالات الاستثناء

من ادوات الاستثناء ، تنقسم حالات الاستثناء كالآتي:

• الحالة الأولى وجوب النصب إذا كان أسلوب الاستثناء تاماً مثبتاً فيجب النصب، سواء كان هذا الاستثناء متصل أو منفصلاً، مثل :(حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجًا)، والإعراب يكون كالآتي : حضر: فعل ماض مبني على الفتحة، المتفرجون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، الحفل: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة، إلا: حرف استثناء مبني على السكون ليس له محل من الإعراب، متفرجا: مستثنى منصوب بالفتحة.

• الحالة الثانية من حالات الاستثناء هي جواز وجهين لإعراب المستثنى: حيث أنها من شروطها أن تكون جملة الاستثناء تامة منفية، والنصب يصبح على الاستثناء، مثل: (ما تأخر الطلاب إلا طالبًا)، والإعراب كالآتي: ما: حرف نفي مبني على السكون ليس له محل من الإعراب، تأخر: فعل ماض مبني على الفتحة، الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة، وهنا ألحق المستثنى بالمستثنى منه، وتم إعراب الاسم الذي يقع بعد إلا حسب موقعه في الجملة، ما عدا وجود جملة الاستثناء منفية ناقصة، في تلك الحالة يتم إلغاء وإهمال عمل حرف الاستثناء.

مكونات جملة الاستثناء

من ادوات الاستثناء ، تتكون جملة الاستثناء من الآتي:

• المستثنى منه: يكون أي اسم مفرد أو جمع أو كان صريح أو ممكن فعل، والموقع الذي يكون فيه هو قبل أداة الشرط في الجملة، مثل:( جاء الطلاب إلا زيدا)، وهنا الطلاب هو المستثنى منه، وذلك إما تكون باللفظ أو الملحوظة وذلك حسب الضمير أو المستتر الذي يوجد في الجملة.

• المستثنى: يكون الاسم الذي يلي أداة الشرط في الجملة، وكما وجد في المثال السابق، زيدًا يكون هو المستثنى في الجملة الفعلية.

• أداة الاستثناء: وهي شرط أساسي في الجمل لكي تصبح جملة استثنائية، وتكون استخدامها متعدد ولكن تقوم بإعطاء نفس المعنى في المجمل.

شاهد هنا. صفات المملكة النباتية

أنواع أساليب الاستثناء

تتمثل أنواع أساليب الاستثناء في الآتي:

• استثناء تام: وهو أن الكلام يكون تام وليس منفي، والتام هو الذي يتم فيه ذكر المستثنى والمستثنى منه، ويكون موجب بمعنى ألا يسبقه نفي، مثل :(قام القوم إلا زيدًا) في المثال الكلام تام، وهنا زيدًا هو المستثنى والقوم هو المستثنى منه، والكلام كان موجب.

• واستثناء تام منفي: وهو أن الكلام يكون تام منفي مثلما كان في بدايته نفي أو ما يشبه النفي، مثل قول الله تعالى:” ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك” فالكلام تام، لأن المستثنى امرأتك موجود ومنكم المستثنى منه، ولكنه منفي بلا الناهية.

• استثناء ناقص منفي: وهو أن الكلام ليس تام ومنفي في ذات الوقت، ولم يتم ذكر المستثنى منه فيها، وقد سبقه نفي، ولديه اسم آخر هو الاستثناء المفرغ، لأنه يكون متفرغ من المستثنى منه ويفيد الحصر، مثل:( ما قام إلا زيد)، فهنا ليس تام الكلام، وزيد هنا المستثنى والكلام منفي .

وفي النهاية مقالنا عبر موقع الشهد نكون قد عرفنا أنه من ادوات الاستثناء هي  إلا و غير و سوى  و كذلك  تعرفنا أيضًا على مكونات جملة الاستثناء وأنواع أساليب الاستثناء  وحالات الاستثناء و اساليب الاستثناء و المستثنى .